كيف تتفادى التسمم الغذائي بسبب اللحوم؟
يرزح اللبناني تحت أزمة الأمن الغذائي وسلامة المواد، فبينما يُصارع لتأمين لقمة عيشه التي تزداد غلاء يوماً بعد يوم، يجد نفسه في معركة مع صلاحية هذه المواد الغذائية ومدى سلامتها ومن يراقب هذه المنتجات وصحتها.
منذ أيام شهدنا على عمليات دهم لمستودعات لحوم فاسدة كانت تُباع في العديد من المناطق اللبنانية، وبين الفساد الغذائي والأسعار النارية كيف يمكن المواطن اختيار اللحوم الجيدة حتى دون معرفته بالمصدر.
صحيح ان شراء اللحوم اليوم بات يحتاج إلى ميزانية خاصة، خصوصاً ان سعر كيلوغرام الغنم وصل إلى 70 الف ليرة لبنانية وكيلو البقر إلى 50 الفاً، لكن كيف يمكن اختياره من دون مخاطر الاصابة بالتسمم وضمان جودته الصحية؟
التسمم يكون نتيجة عوامل عدة ومنها حساسية الشخص وعدم قدرته على مكافحة البكتيريا أو نتيجة اللحوم بحدّ ذاتها. ويُصاب الشخص بالتسمم في هذه الحالات:
* ضعف المناعة وعدم قدرة الشخص على مقاومة البكتيريا
* تختلف الأجسام ومقاومتها، فهناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على التعايش مع البتكيريا قبل أن تُسبب لهم المرض.
* طعام نيء
التسمم من اللحوم:
- تناول طعام يحتوي على بكتيريا أو فيروسات
- تناول طعام يحتوي على مواد سامة تفرزها البكتيريا
- سوء تسخين الطعام وتبريده بطريقة عشوائية وغير صحيحة
- انتهاء صلاحية الطعام
كيف يمكن الوقاية وتفادي هذه البكتيريا الناتجة من اللحوم؟
* استخدام خشبة تقطيع خاصة للحوم وأخرى للخضار..
* تنظيف مكان تقطيع او وضع اللحوم
* تخزين اللحوم في البراد على درجة ترواح بين 0 والـ3 درجات مئوية
* تخزين اللحوم في الثلاجة في حال عدم استخدامها الفوري
* طهو الطعام على حرارة عالية للتأكد من القضاء على البكتيريا في حال وُجدت.
تذكر دائماً أن نوعية الطعام تؤثر في غذائنا وتضطلع بدور أساسي في الحفاظ على صحتنا بعيداً من الأمراض والفيروسات والجراثيم. تفصيل صغير قد يُغيّر كل شيء، اتبع هذه النصائح واستمتع بوجيات صحية خالية من الجراثيم والبكتيريا.